لماذا تختلف أسعار عمليات الليزك؟
تنوع الأجهزة والتقنيات
الليزك
حيث لا يقتصر دور الدكتور على إجراء العملية فقط. بل تبدأ المهمة الطبية قبل العملية في تحديد الوسيلة الأكثر أمانا والأعلى كفاءة في تصحيح عيب الإبصار لكل مريض على حدة بناء على قياس النظر وفحص سمك قاع القرنية وخريطة التشوهات البصرية،ثم اختيار التقنية الأنسب لحالة المريض من بين عشرات التقنيات والأجهزة المتاحة (مثل الليزك، الفيمتوليزك، الفيمتوكاستم ليزك، الليزر السطحي، الفيمتوسمايل، الكونتورا ليزك
وغيرها من العمليات التي تختلف عن بعضها البعض في:
قدرة الأجهزة على تتبع حركة العين أثناء العملية.
قدرة الليزر على الحفاظ على نسيج القرنية.
درجة أمان العملية.
دقة العملية في ضبط مقاس النظر.
قدرة العملية على الحفاظ على أو تحسين الرؤية الليلية
يؤدي هذا التنوع في أنواع العمليات إلى وجود تباين شديد في تكلفة عمليات تصحيح النظر بالليزر نظرا لاختلاف الأجهزة والتقنيات.
لكن للأسف الشديد أدت سهولة عملية الليزك إلى التعامل مع العملية كسلعة يضارب فيها البعض على بعضهم البعض بالأسعار مستغلين عدم معرفة المريض بالأنواع المختلفة من العملية وعدم علم المريض بما يصلح له بعد الفحص الدقيق وبما يعطيه الأفضل من الرؤية الأكثر دقة وامان على المدى البعيد ، فيتم استخدام إما أنواع رخيصة أو أنواع غير مناسبة من عمليات الليزك بعلم او بدون علم المريض بل وأحيانا يلتزم البعض بإجراء كل عملياتهم على الجهاز الوحيد المتوفر لديهم في المكان الذي يقومون بعمل العملية به سواء كان هو الأنسب للمريض أم لا .
ويعد الدكتور طارق عبد السميع من أمهر الجراحي بالشرق الأوسط في إجراء جراحات زراعة القرنية وزراعة العدسات داخل العين
وتصحيح النظر بتشريط القرنية في. كما قام بأجراء عدة جراحات لزراعة القرنية الجزئية بالفيمتو ليزر مما يقلل من رفض الجسم للقرنية المزروعة.
ويهتم مركز عيوني للعيون الدكتور طارق عبد السميع استشاري جراحات القرنية وتصحيح الابصار والمياه البيضاء بتطبيق أعلى معايير الجودة والأمان في تقديم الخدمة الطبية والحصول على اعتماد بذلك من أرقى الجهات في هذا المجال مثل اللجنة الدولية لاعتماد المراكز بالولايات المتحدة حيث حصل المركز على الاعتماد بأعلى درجات التقييم الممكنة.