عمليات الليزك من أشهر العمليات التي يلجأ إليها الكثيرين للتخلص من استخدام النظارات الطبية وعلاج عيوب الإبصار التي يعانونها، وجراء الإقبال الكبير عليها تكثر التساؤلات والاستفسارات حولها.
هل علاج قصر النظر بالليزر يضر بالعين في المستقبل؟ ولماذا لا أزال مصابًا بالهالات الضوئية وجفافًا في العين رغم مرور أكثر من عام على العملية؟ هذه هي بعض الأسئلة التي يتلقاها افضل دكتور عيون في المهندسين، فما إجاباته عنها؟ وما رأيه في العملية بصورة عامة؟ في مقال اليوم نتعرف على أكثر الأسئلة شيوعًا حول عملية الليزك.
هل عملية الليزك مفيدة؟ وهل هي أفضل العمليات للعين؟ وما هي أضرارها؟
انتشرت عملية الليزك في الآونة الأخيرة بكثرة، وصار الكثيرون يطلبون من افضل دكتور ليزك في مصر الخضوع لها.
ولقد استطاعت عملية الليزك علاج مرضى ضعف النظر عبر استعادة رؤيتهم الطبيعية، وتعتمد عملية الليزك على عدة تقنيات، منها عملية الليزك التقليدية، وعملية فيمتو ليزك، وعملية فيمتو سمايل، ولكل عملية من هذه العمليات شروط للخضوع لها. ويختار افضل دكتور عيون في المهندسين العملية المناسبة للمريض حسب نتائج الفحص الطبي التي توضح حالة عين المريض.
وعلى الرغم من الفائدة العظيمة التي منحتها عمليات الليزك للمرضى، فقد يرفض البعض الخضوع لها خوفًا من المضاعفات التي يُحتمل أن تظهر بعض العملية، مثل جفاف العين والإصابة العدوى، إلى جانب العجز عن اتباع تعليمات الطبيب، مثل تجنب فرك العين وغيرها من التعليمات الهامة.
في النهاية ينبغي ذكر أن جراح العيون هو من يحدد التقنية الأفضل التي تناسب كل حالة على حدة.
هل علاج قصر النظر بالليزر يضر بالعين في المستقبل؟
يوصي افضل دكتور عيون في المهندسين بالخضوع لعملية الليزك لما لها من نتائج طويلة المدى، فالعين تتحسن حالتها وتتمكن من الرؤية بوضوح خلال فترة وجيزة، وتستمر تلك النتائج لفترة طويلة من الزمن، ولا يوجد أي ضرر على العين جراء الخضوع للعملية.
لقد خضعت لعملية الليزك العام الماضي، ومع ذلك مازلت أرى هالات ضوئية وأعاني جفافًا في العين وضعفًا شديدًا في الرؤية، فماذا حدث؟ وهل يوجد علاج لذلك؟
عند الشعور بمثل تلك الأعراض فلا بد للمريض من الذهاب إلى افضل دكتور عيون من أجل إجراء الفحوصات الطبية، والخضوع للعملية مرة أخرى إذا سمح سُمْك القرنية بذلك.
ويرجع سبب ضعف النظر بعد عملية الليزك إلى:
- سوء اختيار نوع العملية المناسبة للمريض.
- عدم ملائمة شروط العملية لحالة المريض.
- تقدم عمر المريض.
- الإصابة بأحد الأمراض المزمنة التي تؤثر في جودة النظر، مثل مرض السكري والضغط المرتفع.
- إهمال اتباع نصائح الطبيب.
هل عملية الليزك تعالج كسل العين عند الكبار؟
كسل العين هو ضعف النظر الذي يصيب العين جراء حدوث خلل في شبكة الأعصاب الموجودة فيها، وهي مشكلة تُصيب الأطفال صغار السن غالبًا، إلا أنها قد تصيب الكبار أيضًا في بعض الأوقات.
ويعالج احسن دكتور عيون في مصر هذا المرض من خلال وسائل عديدة، أبرزها:
- العدسات اللاصقة.
- استعمال غطاء على العين السليمة.
- قطرات العين.
إلى جانب تلك الوسائل يمكن علاج كسل العين عبر الجراحة، لكن يلزم أن ننوه أن الجراحة المخصصة لعلاج كسل العين مختلفة عن عملية الليزك، فعملية الليزك لا تعالج كسل العين.
كيف تؤثر عملية الليزك في مرضى السكري؟
قد يرفض افضل دكتور عيون في الجيزة إجراء عملية الليزك للمريض إذا لم تستوفي حالته شروط العملية، التي من بينها عدم الإصابة بأحد الأمراض المزمنة المؤثرة في جودة النظر، مثل مرض السكري.
ويؤثر مرض السكري في الحالة الصحية العامة للجسم بما فيها العين، فقد يسبب ذلك المرض التهابات الجفون المزمنة، وزيادة الإفرازات الدهنية مع ارتفاع نسبة جفاف العين، ناهيك عن ضعف التئام الأنسجة، ما قد يخفض جودة النظر بعد عملية الليزك، ويتسبب في فشلها.
ولا نعني بذلك أن افضل دكتور عيون في الجيزة يرفض إجراء عملية الليزك لجميع مرضى السكر، إنما البعض منهم، ويتوقف القرار على أمرين، هما:
- ثبات مستوى السكر في الدم.
- التأكد من أن المرض لا يؤثر في صحة شبكية العين.
إذا كان مستوى السكر ثابتًا ولا يؤثر في شبكية العين، فمن المحتمل أن يوافق افضل دكتور عيون في المهندسين على إجراء العملية للمريض.
هل يُسمح للأطفال بالخضوع لعمليات الليزك؟
من المعروف أن نمو الجسم يستمر لفترة من الزمن، كذلك العين، فالعين لا تتوقف عن النمو حتى تصل إلى عمر العشرين أو الواحد والعشرين عامًا.
وبسبب التطور المستمر للعين قد لا يوافق افضل دكتور عيون في المهندسين على إجراء عملية الليزك للطفل إلا إذا كان يعاني ضعفًا في الرؤية في عين واحدة فقط، بينما لا يرغب في ارتداء النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. في هذه الحالة يجري افضل دكتور عيون في الجيزة عملية الليزك للطفل للعين المريضة خشية أن تصاب بكسل العين.
وننوه هنا على أمر هام هو أن الرؤية قد تضعف لدى الطفل بنسبة بسيطة بعد وصوله إلى عمر البلوغ، فيضطر إلى الخضوع لعملية الليزك مجددًا.
ما الفرق بين عملية تصحيح النظر وعملية الليزك وعملية الليزر؟
اعلم أن عملية الليزك تمتلك العديد من المسميات، من بينها عملية تصحيح النظر، ولا يوجد فرق بينهما، فهما اسمان مترادفان يشيران إلى نفس العملية.
أما بالنسبة إلى عملية الليزر فالمقصود بها عملية الليزر السطحي، وتختلف تلك العملية عن عملية الليزك في عدة أمور، أهمها طريقة إجرائها، فالعملية لا تتطلب إزالة طبقة من العين قبل تسليط شعاع الليزر عليها، ويُسلط الطبيب الشعاع مباشرة على سطح العين.
هل عملية الليزك مؤلمة؟
بعض المرضى قد يرفض الخضوع لعملية الليزك خشية الشعور بالألم، ظنًا منه أن العملية تسبب ألمًا شديدًا لا يؤثر فيه التخدير، إلا أن هذا الأمر غير صحيح.
عندما يجري افضل دكتور عيون في المهندسين عملية الليزك فإنه يستخدم أداة مثل “المشبك” لفتح العين، ولا تسبب هذه الأداة أي ألم للعين إلا إذا حاول المريض إغلاق عينه بقوة.
ويضع افضل دكتور عيون في الجيزة حلقة على العين للضغط عليها وتمنع الرؤية تمامًا، ويترك الطبيب تلك العدسة لمدة 10 ثواني في كل العين، وهي اللحظات الوحيدة التي قد يشعر بها المريض بألم بسيط خلال العملية.
إذن فعملية الليزك لا يصاحبها أي ألم إلا لمدة 10 ثواني في كل عين، ويختفي هذا الألم فور انتهاء العملية، فلا داعي للخوف أو القلق.
أبلغ من العمر نحو الأربعين عامًا، فهل يمكنني الخضوع لعملية الليزك؟
إنّ المعيار الأساسي للخضوع لعملية الليزك هو ثبات مستوى النظر لدى الفرد، والمتعارف عليه أن الحد الأدنى المناسب لخضوع الفرد لعملية الليزك هو عمر الثامنة عشر عامًا، لكن ثمة حالات خاصة قد يثبت لديها النظر في عمر مبكر -حوالي في 17 عامًا-، ويوجد أيضًا من لم يثبت النظر لديه إلا بعد بلوغ عمر العشرين عامًا.
أما بالنسبة إلى الحد الأعلى فلا يوجد عمر معين يمنعه الطبيب من الخضوع للعملية، فبإمكان الفرد الخضوع للعملية في أي عمر سواءًا كان عمره ستون عامًا أو سبعون عامًا، فقط يشترط على الأعمار الكبيرة إجراء فحوصات طبية تبين هل العين مصابة بالعتامة أو مرض السكري أو أي من الأمراض المزمنة التي تؤثر في العين.
أتمنى الآن أن يكون خوفك من العملية قد تبدد قليلًا، واستشعرت أن العملية ليست بالخطورة التي اعتقدتها، وإذا ما زلت تشعر بالفضول تجاه تفاصيل أخرى عن العملية، فنحن ننصحك بالتواصل مع الدكتور طارق عبد السميع، مدير مركز عيوني، و افضل دكتور عيون في المهندسين.