تجربتي مع الفيمتو سمايل: هل اسأل مجرب أم اسأل طبيب العيون؟
في مقال اليوم بعنوان”تجربتي مع الفيمتو سمايل” سوف نتعرف على مدى صحة الاستناد إلى هذه المقولة: «اسأل مُجرِّب ولا تسأل طبيب!».
يُعد ذلك المثل الشعبي من إحدى المقولات التي تُبرز أهمية الحصول على خلاصة تجارب الآخرين لاتخاذ قرارات مُعية بشأن الأمور الصحية، فربما تجلس في إحدى وسائل المواصلات وتستمع إلى حديث من يجلس بجوارك وهو يوضح تجربته في علاج مشكلة في العيون مثلًا، قائلًا: “إنَّ تجربتي مع الفيمتو سمايل لتصحيح النظر تضمنت كذا وكذا”,
بالتأكيد سوف تندهش! فكيف للمريض أن يقص تجربته مع تقنية طبية دقيقة مثل الفيمتو سمايل؟ وكيف له أن يشرح ماهية التقنية أو فكرتها لشخصٍ آخر؟! في حقيقة الأمر.. إن هذا الفعل مرفوض تمامًا، فالمسؤول الأول عن تقديم المعلومات الطبية بشأن عمليات الفيمتو سمايل لتصحيح النظر هو طبيب العيون المختص.
هل أسأل المرضى السابقين أم أسأل طبيبي؟
يلجأ بعض المرضى بعد تشخيص مشكلاتهم وتحديد طريقة العلاج الصحيحة إلى سؤال مرضى آخرين خضعوا للعلاج نفسه، وما إذا كان ذلك العلاج آمنًا وفعالًا، أم أنه ينطوي على بعض المخاطر، كما يسألون عن الآلام التي تظهر بعد الجراحة والوقت المُستغرق للتعافي وما إلى غير ذلك.
لا مشكلة من السؤال عن تلك الأمور، المشكلة تكمن في أنَّ بعض الأشخاص المصابين بضعف النظر مثلاً يذهبون إلى طبيب العيون قائلين: “يا دكتور أريد الخضوع لعملية الفيمتو سمايل، صديقي خضع لها وتحسن بَصرُه واستغنى عن نظارته الطبية!” وهو فعل خاطئ، فربما لن تناسبك عمليات الليزك -بأنواعها-
لا مشكلة من السؤال عن تلك الأمور، المشكلة تكمن في أنَّ بعض الأشخاص المصابين بضعف النظر مثلاً يذهبون إلى طبيب العيون قائلين: “يا دكتور أريد الخضوع لعملية الفيمتو سمايل، صديقي خضع لها وتحسن بَصرُه واستغنى عن نظارته الطبية!” وهو فعل خاطئ، فربما لن تناسبك عمليات الليزك -بأنواعها- بسبب مشكلات في سطح قرنيتك، أو من المحتمل أن يكون ليزر الفيمتو سمايل غير مناسب لنوع العيب البصري الذي أنتَ مُصابٌ به.
الخلاصة: لا صحة لمقولة «اسأل مُجرِّب ولا تسأل طبيب!»، لكن يُمكن أن تسأل أحد المرضى السابقين عن تجربتهم مع أعراض المرض أو تجربتهم خلال مرحلة الاستشفاء ونتائج العلاج، لكن لا تقتنع بالخضوع لأي إجراء طبي استنادًا إلى مَن يقول لك: “إنَّ تجربتي مع الفيمتو سمايل ناجحة، اذهب إلى الطبيب واخضع لها لكي يتحسن نظرك”.
كيف يتعامل الطبيب مع المرضى المُقتنعين بإجراء مُعين؟
إنَّ آراء الأصدقاء والأقارب تؤثر تأثيرًا قويًّا على المريض، فنجده يذهب إلى الطبيب ويُريد الخضوع لعملية “الفيمتو سمايل” دون أن يفحص الطبيب عينيه ويتأكد من أنها جراحة مُناسبة لحالته.
الحل في أن يعمل الطبيب على تهدئة المريض، وتوضيح جميع التقنيات المتاحة لعلاج مشكلته، ثم يُرشح له من بينها العلاج الأنسب لحالته تحديدًا، ويُخبره بسبب استبعاد التقنيات الأخرى، وهنا نؤكد على أهمية وجود علاقة ثقة بين الطبيب ومريضه، ونؤكد دور الطبيب أن يكون مُستمعًا جيدًا يتمتع برحابة الصدر للإجابة عن جميع تساؤلات مرضاه.
نبذة عن عملية الفيمتو سمايل
تُعد عملية الفيمتو سمايل من أحدث جراحات تصحيح عيوب الإبصار الانكسارية، مثل قصر النظر والاستجماتيزم.
تعتمد فكرة هذه العملية على إحداث فتحة شديدة الصغر على حافة القرنية باستخدام ليزر الفيمتو ثانية، ثم تعديل تضاريس القرنية عبر قطع جزء أو طبقة من داخل القرنية، ويستخرجها من خلال الفتحة التي تم إجراؤها على حافة القرنية في بداية الجراحة.
للتواصل من خلال الواتساب للتواصل من خلال الاتصال
تجربتي مع الفيمتو سمايل: مرحلة التعافي
يشفى جرح القرنية سريعًا بعد جراحة الفيمتو سمايل لتصحيح النظر، وهي جراحة آمنة نظرًا إلى أنها لا تتضمن رفع قشرة (أو سديلة) من سطح القرنية.
تشمل مرحلة التعافي خلال تجارب عمليات الفيمتو سمايل تشوشًا في الرؤية، ما يمنع ممارسة أي أنشطة تحتاج إلى الرؤية بوضوح، مثل قيادة السيارات، أيضًا يلتزم المريض خلال مرحلة الاستشفاء بوضع قطرات العين الموصوفة من الطبيب، وتجنب غسل العين بالصابون أو المياه.
تعرفنا في مقال اليوم بعنوان “تجربتي مع الفيمتو سمايل” على تفاصيل عملية تصحيح النظر باستخدام ليزر الفيمتو ثانية، ولمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن سعر عملية الفيمتوسمايل فى مصر، يمكنك التواصل مع أرقام -مركز الدكتور طارق عبد السميع – مركز عيوني لجراحات العيون. يمكنك الحجز الان من خلال الموقع الالكتروني او من خلال صفحتنا على الفيس بوك