تواصل معنا

    عنوان المركز

    تجربتي مع عملية زراعة العدسات I ترويها إحدى عملاء مركز عيوني

    ظهرت حديثاً تقنية الليزك التي تهدف إلى إصلاح تحدب القرنية، والتخلص من عيوب الإبصار الانكسارية مثل طول النظر وقصر النظر، ولكن هناك بعض الحالات التي لا يصلح معها تقنيات الإصلاح بالليزر، ما جعل الأطباء يلجأون إلى زراعة العدسات عوضاً عنها.

    في هذا المقال نستعرض معك إحدى تجارب مريضات مركز “عيوني” التي خضعت لعملية زراعة العدسات، تقول المريضة: تجربتي مع عملية زراعة العدسات بدأت من معاناة مع ارتداء النظارة الطبية منذ الصغر، لطالما كنت محط سخرية من أصدقائي لكِبر حجم عدسات النظارة التي أرتديها، كانوا ينعتونني بصاحبة (نظارة كعب كوباية) ،ما جعلني انتظر بفارغ الصبر بلوغي 21 عاماً حتى أخضع لعملية الليزك، ولكن أسفاً أخبرني طبيبي أنني أعاني من قِصر نظر يصل إلى -8، ما يجعل إجراء الإصلاح بالليزر أمراً صعباً، ثم رشح لي عملية زراعة العدسات، فهي من أكثر الحلول الآمنة التي يلجأ إليها أطباء العيون مع الحالات التي لا يناسبها إصلاح تحدب القرنية بواسطة عمليات الليزك بأنواعها.

    لم تكن هنالك أي صعوبات، أو آلام غير محتملة في تجربتي مع عملية زراعة العدسات، والنتائج أفضل مما كنت أتوقع.

    تجربتي مع عملية زراعة العدسات (الإجراءات)

    عملية زراعة العدسات هي عملية يتم إجراؤها لتصحيح الإبصار، فالعدسات المزروعة تساعد على تجميع الضوء، وتركيزه على شبكية العين للحصول على رؤية واضحة دون الحاجة إلى النظارات الطبية، وبالتالي فهي تعمل على علاج مشكلات الإبصار، مثل: قصر النظر وطول النظر والاستجماتيزم.

    تُجرى العملية على عدة خطوات، كالتالي:

    • تخدير المريض موضعياً بواسطة قطرة توضع في العين.
    • عمل فتحة لا تتعدى ال2 ملم، ولا تحتاج إلى الخياطة بغرزة جراحية عقب الانتهاء من العملية.
    • زرع عدسات اصطناعية داخل العين بين القرنية والقزحية.
    • تستمر العملية لمدة 5 دقائق لكل عين، ثم يعود بعدها المريض إلى المنزل.

    ما هي الحالات المرشحة لعملية زراعة العدسات؟

    على غرار حالة المريضة التي تروي تجربتها، فهناك حالات عدة مرشحة للإجراء ذاته، ولا يمكن تصحيح نظرهم بالليزر، وهم:

    • مرضى ضعف سُمك القرنية.
    • مرضى طول النظر الذي يصل إلى أكثر من +5.
    • المرضى الذين خضعوا لعملية المياه البيضاء.

    تجربتي مع عملية زراعة العدسات

    هل هُناك فرق بين العدسات اللاصقة وعملية زراعة العدسات؟

    نعم، فعملية زراعة العدسات عبارة عن عدسات تُزرع داخل العين بين القرنية والقزحية كما ذكرنا مُسبقاً، بعكس العدسات اللاصقة التي يتم وضعها على سطح العين، كما أن العدسات المزروعة توفر تصحيح نظر دائم، ولا يتم إزالتها إلا بواسطة عملية جراحية أخرى، بينما العدسات اللاصقة يمكن تركيبها وإزالتها في أي وقت شاء المريض.

    متى تتحسن الرؤية بعد عملية زرع العدسة؟

    تستكمل “المريضة”:” كانت مدة التعافي أكثر ما يخيفني قبل تجربتي مع عملية زراعة العدسات، ولكن  سرعان ما بدأت الرؤية تتحسن في اليوم التالي للعملية مباشرة، وازداد التحسن تدريجياً خلال 6 أشهر من الإجراء.

    توصيات بعد عملية زراعة العدسات

    بالرغم من أن عملية زراعة العدسات ليست إجراءًا جراحيًا بالمعنى المتعارف عليه، لكنه إجراء يستلزم بعض الاحتياطات الواجب اتباعها بعد العملية، ومن هذه الاحتياطات التي يشدد عليها الطبيب، ما يلي:

    • وضع القطرات بانتظام في مواعيدها.
    • تجنب غسل العين لأسبوعين على الأقل بعد العملية.
    • ارتداء غطاء العين أثناء النوم، لمنع فرك العين غير المقصود.
    • تجنب النوم على الجانب.
    •  ارتداء نظارات الشمس،
    • الحذر من إصابات العين غير المقصودة.
    • عدم ممارسة الأنشطة البدنية العنيفة.
    • تجنب وضع مساحيق التجميل لمدة أسبوعين على الأقل.
    • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم والراحة بعد العملية.

    تعرفنا في مقال اليوم بعنوان “تجربتي مع عملية زراعة العدسات” على المرشحين لعمليات زراعة العدسات، وطريقة إجرائها.

    ويعد الدكتور طارق عبد السيمع احسن دكتور عيون فى مصر

    يُعَد مركز عيوني من أفضل مراكز جراحات القرنية والمياه البيضاء وتصحيح عيوب الإبصار، يمكنكم الاتصال بنا عبر الأرقام الموضحة على الموقع.او من خلال الموقع الالكتروني او من خلال صفحتنا على الفيس بوك