}

الدقي : السبت 2:00 الى 4:00 / الاحد و الاربعاء 5:00 الى 8:00

21 شارع محي الديـن أبوالعـز – المهندسيـن

info@oyonieyecenter.com

كل ما تحتاج معرفته عن اختبار العيون مع مركز عيوني

تواصل معنا

    عنوان المركز

    يُعتبر اختبار العيون المعروف بقياس حدة النظر (Visual Acuity) من الفحوصات الأساسية التي يُجريها الأطباء بشكل دوري لتقييم مدى وضوح الرؤية لديك. يعتمد هذا الاختبار على قدرتك في تمييز الحروف أو الرموز من مسافة محددة، وغالبًا ما تكون ستة أمتار (أو ما يعادل 20 قدمًا بحسب المعايير العالمية)، ويتوفر اختبار العيون في معظم العيادات والمراكز الطبية المتخصصة، وهو من الفحوصات البسيطة التي لا تتطلب أي تحضير مسبق، كل ما تحتاج إليه هو حجز موعد في مركز عيوني تحت إشراف تحت إشراف دكتور طارق عبد السميع إستشاري طب وجراحة العيون والقرنية وتصحيح الإبصار و المياه البيضاء. لذلك، سنشرح في هذه المقالة عن اهمية اختبار العيون وأنواعه والعوامل المترتبة عليه.

    الفرق بين قياس النظر ومقاس النظارة في اختبار العيون

    من المهم التمييز بين درجات قياس النظر ومقاس النظارة، إذ يخلط كثير من الناس بين المفهومين، رغم أن لكل منهما وظيفة مختلفة. إليك التوضيح:

    • قياس النظر: يُقصد به اختبار العيون الذي يُستخدم لقياس حدة الإبصار، ويحدد مدى قدرتك على رؤية الأشياء بوضوح من مسافات مختلفة، كما أوضحنا في الفقرة السابقة، وهذا الفحص يُظهر إن كانت رؤيتك طبيعية أم أنك بحاجة إلى تصحيح بصري.
    • مقاس النظارة: يشير إلى الأرقام التي يدونها طبيب العيون بعد انتهاء اختبار العيون، وتشمل معلومات دقيقة عن قوة العدسات التي تحتاجها، سواء لقصر النظر أو طوله أو للاستجماتيزم، ويتم تقديم هذه البيانات لفني النظارات لتجهيز العدسات المناسبة لك.

    ويمكنكم الاطلاع علي جدول مقاسات النظر.

    أهمية اختبار العيون

    يُعتبر هذا اختبار العيون من الفحوصات الأساسية التي يبدأ بها طبيب العيون عند تقييم الحالة البصرية، فهو يساعد في الكشف المبكر عن مشكلات وعيوب الإبصار المختلفة، مثل درجات قصر النظر (سواء البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة)، وطول النظر، وكذلك الاستيجماتيزم، ويساهم إجراء اختبار العيون بشكل منتظم في الوقاية من تدهور هذه الحالات مع مرور الوقت، كما يُوصي الأطباء بأهمية خضوع الأطفال لهذا الفحص بشكل دوري، للكشف المبكر عن أي مشاكل بصرية قد تؤثر على تطورهم أو تحصيلهم الدراسي.

    أنواع اختبار العيون

    توجد أنواع متعددة من اختبار العيون، ورغم اختلاف أساليب عرضها من مركز إلى آخر، فإنها جميعًا تهدف إلى تقييم حدة الإبصار بدقة، وتختلف طرق العرض بين المراكز الطبية، فبعضها يستخدم لوحات مضيئة تقليدية، بينما يعتمد البعض الآخر على شاشات رقمية حديثة مصممة خصيصًا لهذا الغرض، وتُصمم رموز اختبار العيون بطريقة خاصة لتبدو وكأنها تُعرض من مسافة 6 أمتار، حتى إذا لم تتوفر هذه المسافة فعليًا داخل غرفة الفحص، وهو ما يسمح بالحصول على نتائج دقيقة وموثوقة، ومن أشهر أنواع اختبار النظر ما يلي:

    مخطط سنيلين

    سُمّي هذا النوع في اختبار العيون على اسم الطبيب الهولندي “هيرمان سنيلين” الذي ابتكره في القرن التاسع عشر، ويتكون المخطط من مجموعة من الحروف أو الرموز ذات أحجام متدرجة، حيث تبدأ الحروف الكبيرة في الأعلى وتتناقص تدريجيًا كلما نزلنا إلى أسفل، ويشير كل صف من الصفوف إلى درجة معينة من حدة البصر، ويُعد من أكثر الاختبارات استخدامًا حول العالم.

    اختبار حرف E العشوائي

    يشبه في فكرته مخطط سنيلين ضمن اختبار العيون، لكن يتم استخدام حرف E فقط بتوجيهات مختلفة (أعلى، أسفل، يمين، يسار)، ويمكن أن يظهر معكوسًا أو مقلوبًا، ويُستخدم هذا النوع من اختبار النظر خاصة مع الأطفال أو الأشخاص الذين لا يعرفون الحروف.

    اختبار حلقة لاندولت 

    يعتمد هذا الاختبار على حلقة تشبه الحرف “C”، وهي مفتوحة من أحد جوانبها، ويُطلب من المريض تحديد اتجاه الفتحة (يمين، يسار، أعلى، أسفل)، وهو اختبار دقيق وشائع في البحوث أو عند فحص الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعرف على الحروف أو الرموز، وتوفر هذه الاختبارات أدوات فعالة لتحديد مستويات الرؤية بدقة، وتساعد الأطباء في اختبار العيون على وصف العلاج المناسب أو نظارات التصحيح البصري عند الحاجة. ويمكنكم زيارة موقعنا لمعرفة معدل سمك القرنية الطبيعي المناسب لعمليات العيون المختلفة.

    الأخطاء الشائعة في اختبار العيون

    يُعد اختبار العيون خطوة أساسية للحفاظ على صحة النظر وتشخيص المشكلات البصرية في مراحلها الأولى، إلا أن الكثير من الأشخاص قد يقعون في أخطاء بسيطة أثناء إجراء هذا الفحص تؤثر بشكل مباشر على دقة النتائج، ومن ضمن أبرز الأخطاء الشائعة في اختبار العيون هي كالأتي:

    عدم ارتداء النظارات أو العدسات الطبية أثناء اختبار العيون

    يعتقد بعض المرضى أن خلع النظارة أو العدسات الطبية قبل بدء اختبار العيون قد يساعد في قياس النظر بشكل “أنقى”، ولكن هذا مفهوم خاطئ تمامًا، وارتداء النظارات التي تستخدمها يوميًا أثناء الفحص يساعد الطبيب على تقييم حالتك البصرية الحالية، ومعرفة ما إذا كانت النظارة ما تزال مناسبة أم تحتاج إلى تغيير.

    ارتداء العدسات اللاصقة قبل الفحص بفترة قصيرة

    من الأخطاء الشائعة أيضًا أن يأتي المريض إلى اختبار العيون وهو لا يزال يرتدي العدسات اللاصقة، أو لم ينزعها إلا قبل دقائق من الفحص، والعدسات، خاصة من النوع الصلب، تُحدث تغييرات مؤقتة في شكل القرنية، مما يؤدي إلى قياسات غير دقيقة عند فحص النظر أو عمل تقييمات لعمليات تصحيح الإبصار.

     من الأفضل إزالة العدسات اللاصقة قبل اختبار العيون بـ:

    • 24 ساعة على الأقل في حالة العدسات اللينة
    • 72 ساعة أو أكثر في حالة العدسات الصلبة 

    هذا الإجراء يضمن أن تعود القرنية إلى شكلها الطبيعي قبل الفحص.

    الإجابة بشكل غير دقيق على أسئلة الطبيب أثناء اختبار العيون

    أثناء اختبار العيون، قد يطلب منك الطبيب مقارنة بين عدستين أو أكثر ويطرح أسئلة مثل: “هل هذه أوضح أم تلك؟”، وهنا تكمن أهمية الدقة والصدق في الرد. بعض المرضى يظنون أن “التخمين” أو مجاملة الطبيب يساعد، لكنه في الحقيقة قد يؤدي إلى وصفة طبية غير مناسبة.

     لا تتردد في إبلاغ الطبيب إذا لم تلاحظ فرقًا واضحًا، أو إن كنت غير متأكد من الإجابة، فذلك يساعده على اتخاذ القرار الأنسب لك، لذلك، يمكنك إجراء الاختبار بعناية في مركز عيوني  تحت إشراف دكتور طارق عبد السميع إستشاري طب وجراحة العيون والقرنية وتصحيح الإبصار و المياه البيضاء.

    تجاهل الأعراض المصاحبة وعدم إخبار الطبيب بها

    يركّز كثير من المرضى فقط على فحص النظر في اختبار العيون، دون أن يذكروا أعراضًا مهمة قد يشعرون بها مثل رؤية ومضات، أو نقاط سوداء، أو ازدواجية في الرؤية، أو حتى ألم بسيط في العين.

     هذه الأعراض قد تشير إلى مشاكل أكثر تعقيدًا مثل:

    • بداية انفصال في الشبكية
    • التهاب في العصب البصري
    • أو ارتفاع في ضغط العين

    تجاهل هذه الأعراض أثناء اختبار العيون قد يؤدي إلى تأخر التشخيص.

    إجراء اختبار العيون بعد سهر أو إرهاق شديد

    من العوامل المؤثرة على نتائج اختبار العيون الحالة الجسدية والنفسية للمريض. الدخول إلى غرفة الفحص وأنت مرهق أو لم تنم جيدًا قد يؤدي إلى:

    • ضعف مؤقت في عضلات التركيز
    • تذبذب في دقة النظر
    • عدم القدرة على إعطاء إجابات واضحة للطبيب

    استخدام الهاتف المحمول أو القراءة لفترات طويلة قبل اختبار العيون

    الجلوس أمام شاشة الهاتف أو الكمبيوتر أو قراءة الكتب لساعات طويلة قبل موعد اختبار العيون يمكن أن يُرهق عضلات العين ويؤدي إلى نتائج غير دقيقة عند الفحص، والإجهاد البصري الناتج عن التركيز المستمر يؤثر على وضوح الرؤية، ومن الأفضل إراحة عينيك قبل الفحص بـ 30 دقيقة على الأقل، بالنظر لمسافات بعيدة، أو إغلاق العينين قليلاً، لتقليل التشنج العضلي وتحسين نتائج اختبار العيون. ولمعرفة ما هي الماء السوداء في العين.

    الأسئلة الشائعة حول اختبار العيون

    متى يبدأ الطفل في الخضوع لاختبار العيون الأول؟

    حتى في حال عدم وجود أعراض ظاهرة على الطفل، يُنصح بإجراء اختبار العيون بدءًا من عمر سنة واحدة، حيث تساعد هذه الفحوصات المبكرة على اكتشاف مشاكل بصرية شائعة مثل كسل العين، مما يسهل التدخل والعلاج في الوقت المناسب.

    ما تأثير الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر على صحة العين؟

    الأشخاص الذين يقضون وقتًا طويلًا في ممارسة ألعاب الكمبيوتر أو العمل على الحاسوب معرضون بشكل أكبر للإصابة بجفاف العين، والحساسية، بالإضافة إلى التهاب جُذور الرموش، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في الرؤية عن بُعد، لذا، يُنصح بضرورة أخذ فترات راحة منتظمة أثناء استخدام الكمبيوتر، مع الحرص على رمش العينين بشكل متكرر للحفاظ على رطوبتهما وصحتهما.

    ما العلامات التي قد تشير إلى وجود مشكلات في العين؟

    من أعراض أمراض العيون: سيلان العين والحكة والألم وصعوبة القراءة وتداخل في النصوص وآلام العين والرأس والقراءة مع إمالة الرأس والتحديق والتركيز.

    ختاما، اهتمامك بإجراء اختبار العيون خطوة مهمة للحفاظ على صحة بصرك. لا تنتظر ظهور الأعراض، فالكشف المبكر يساعد في الوقاية من مشاكل قد تؤثر على جودة حياتك، وللحرص على زيارة اكفئ الأطباء لاختبار العيون، يمكن الحجز في مركز عيوني تحت اشراف  دكتور طارق عبد السميع إستشاري طب وجراحة العيون والقرنية وتصحيح الإبصار و المياه البيضاء